Fascination About روايات عالمية مترجمة

مجموعة من أفضل روايات الخيال العلمي التي كتبت وصدرت وترجمت في أزمنة مختلفة.

أن نرى الجبال والأنهار بعيدة عن بلادنا؛ للقاء أشخاص من خلفيات وخبرات مختلفة؛ لفهم فنون وتاريخ الأماكن التي لم نرها من قبل.

فمعالجة الأمور بشكل غير إرادي أمر معروف في العمل، ولكن ما هو الدور الذي تلعبه تلك المعالجات غير الإرادية عندما يصل بنا… الروايات العالمية المترجمة

تشبه النوفيلا عوالم مياس التي اعتدنا عليها حيث الشخصيات تحمل جوانب غير اعتيادية وتتجول في حدائق دهشتها الخاصة. “قصتي الحقيقية” أقرب لاعتراف كنسي لطفل صغير قرر أن يخاطبنا ويلقي علينا حكايته ويدعونا بلهجة صريحة لملامسة الألم المقيم في صدره.

وافته المنية ريكس فورتسكيو ـ ذو واحدة من الإمبراطوريات النقدية ـ في الحال إثر تناوله فنجانًا من الشاي فى مكتبه, ويحدث اكتشاف أنه لقي حتفه مسمومًا, مثلما يكمل اكتشاف وجود…

تمزج هذه الحكاية الخالدة بالألوان النابضة والمليئة بالحياة ، ما هو طبيعي مع ما هو خارق للطبيعة في واحدة من أكثر تجارب القراءة سحرية على وجه الأرض.

يبدو أن الحديث عن شعور معين يجلب معه مشاهد متفرقة من الذاكرة، كالعار، click here الذي هو شعور قاسٍ ولا يسهل الحديث عنه كما الحب أو الغضب مثلاً. ما تتميز به كتابات الكاتبة الفرنسية أني إرنو أنها تتوغل في موضوع واحد، علاقة محددة أو شعور بعينه، وفي كتابها «العار» اختارت أن تذوب ذاتها في كل المشاهد/ المرات التي شعرت فيها بالعار أو ارتبط معها العار بأشخاص أو أماكن معينة.

عن نفسي – ولعلك تتفق معي عزيزي القارئ- لا تشدني تلك العناوين البراقة مثل “أفضل الروايات” أو ” الروايات الحاصلة على جائزة كذا العالمية” وذلك لأن الأفضل والأسواء عملية نسبية يحدده ذوق كل شخص على حدة، فالأفضل من وجهة نظري قد يختلف عن الأفضل من وجهة نظرك، الأمر يتوقف على الحدود الشخصية والثقافية والأخلاقية لكل منا، أيضاً ما يراه النقاد جيداً؛ قد يراه القارئ سيئاً والعكس صحيحٌ، حتى الجوائز العالمية باتت تعطى وتمنع طبقاً للمصالح والأهواء والاختلافات الأيدلوجية والسياسية.

يكتب الأديب الياباني ياسوناري كاواباتا رواية أقرب لقصيدة طويلة عن الثلوج، كأن الشتاء أبد، والثلج عطايا تجود بها السماء على سكان طوكيو، حيث الداخل دفء والخارج برد قاسٍ، لكن الثلج يحتاج إلى بعض التمرد أحيانًا، وحكاية تتتبع بطلاً يختار أن يهرب من حياته اليومية والعادية جدًا، كأنه في لحظة شديدة الأهمية في حياته يختار أن يزيح الثلوج عن طريقه ليتمكن من السير في مسارات جديدة ومختلفة وفي أرض جديدة ربما لا يوجد بها ثلوج.

رواية «قصتي الحقيقية»، تأليف: خوان خواسيه ميّاس – ترجمة: أحمد عبد اللطيف

تهدي أليف شفاك أحدث رواياتها إلى المنفيين والمهاجرين من كل مكان، وتقدم لنا رواية تقع أحداثها في القرن الماضي، حيث قبرص في حالة صراع ونزاع تولد في خضمه قصة حب يلفها المستحيل كالحكايات الأسطورية القديمة. تتغلغل الأحداث السياسية والاجتماعية في أحداث الرواية، واختارت شفاك أن تمنح إحدى أشجار التين “التينة” صوتًا إنسانيًا لتصف لنا مشاعرها وتسرد تاريخها الشخصي وأصولها بالتوازي مع أحداث الرواية وقصة البطلة آدا كازنتزاكس التي تكبر أمامها عبر السنين. شجرة التين تشكل جزءًا أصيلاً وبطلاً مهمًا في الرواية، أو كما تقول “یتحدث المھاجرون الأوائل إلى أشجارھم طوال الوقت، أقصد حین لا یكون ثمة أحد في الجوار.

هذه قائمة بالروايات العشر، ولا شك أن دور النشر والمكتبات تحمل أضعاف هذه الكتب والروايات، ولا شك أيضًا أن في كل منها متعة خاصة، ولكن يبقى أن الأدب في النهاية هو القادر على توحيد الإنسانية، وأن مصائب ومشكلات البشر تتشابه دومًا مهما اختلفت أجناسهم وألوانهم وظروف معيشتهم.

لذا وفي أي حالة كانت، هنا سنتعرف وإياك إلى مجموعة روايات مترجمة لتستمتع بقراءتها.

إبراهيم عادل كاتب مهتم بالأدب العربي، أكتب في عدد من الصحف والمواقع الإلكترونية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *